Translate

سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ,,,,, أستغفر الله العظيم وأتوب اليه ,,,,, لا اله الا وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ,,,,,, اللهم يا حبيب التائبين ، ويا سرور العابدين ، ويا قرة أعين العارفين ، ويا أنيس المنفردين ، ويا حرز اللاجئين ، ويا ظهير المنقطعين ، ويا من حنت إليه قلوب الصديقين ، اجعلنا من أوليائك المقربين ، وحزبك المفلحين.

الثلاثاء، 26 مارس 2019

يا من تحب

يا من تحب

Image result for ‫ينظر الى محبوبته‬‎

قد تستغرب هذه الكلمات مني ولكنني لأول مرة ارغب في قولها او ربما اود ان اشاركها معك ، هي كلمات وعبارات تأسرنا ، نسمعها كثيرا و لكن قلَّ ما نفهمها او بالاحرى نشعر بها . هي كلمات لا تخرج من الأفواه حتى وان سمعناها بالأوفاه ، كلمات يتفوه بها القلب لا تسيطر عليه مشاعرنا واردتنا ، ويقف العقل مبتسما بسخافته و متقبلا تواضعه ، ما اعظمة هذه اللغة.

لطالما اعتقدنا أن اللغة كلمات ننطقها ولكن ماذا عن لغة الجسد ولغة الإشارة ، ماذا عن لغة الحب التي لا تخاطبنا بل تخاطب قلوبنا ، مشاعرنا واحاسيسنا ، نعم احبك حتى وان لم تسمعها ، يكفيني انك تشعر بها كما اشعر ، يكفيني ان ارى ابتسامة قلبك ترتسم على شفاهك الآن ، كما ارتسمت على شفتاي ، لا داعي لأنظر لها فهي تسري فيي وبكل ارجاء المكان .

احبك ولم افهم هذا من قبل ، وان اعتبرته امر يفهم فهو لا يمكن وضعه بسطور ، ولا تحتويه العقول وانما قلوب تتقابل ، شفاه تبتسم لها وعيون تخاطبنا . كلما اعتقد ان كلماتي تنضب انظر اليك لأرى أنني لم اقم حتى بوصف شيء ولم حتى ابدا ، كلما نظرت اليك كما انا افعل الآن ارى البراءة وأرى الجمال بكل معانيه ، واي معنى وصف للجمال من قبل ، تسألني ما الذي افعله ، وانا اعيد نظراتي لها حتى ارى هذا الوجه المحتار بإنشغالي عنها بها ، لأرى الأحلام الوردية ، لأرى أم الجمال بها .


احبك واحب النظر اليك ، لا تخجلي صغيرتي ولا تحمري خجلا ، فشيمك سبقتك وتواضعك يسبق كلماتك ، اريد ان انظر اليك ولككني احاول ان اشيح نظري حتى اسمع اسمي يُغنى من شفتيكي ، اهتزي به وترنمي كما قلبي يترنم ، كم اعشق النطر اليك ، وكم اعشق صمتي بحضرتك ، كم اعشق استراقي لهذه النظرات وانت لا تشعرين بها ، وكم يحيرني علمك بها ، كيف لا وهي تأسرني بها ... أحبك 




الخميس، 23 فبراير 2017

العلاقات الأجتماعية و روابط العمل

   

يقول ابن خلدون في مقدمته الشهيرة : ( الإنسان إجتماعي بطبعه ) ولا خلاف على هذه المقوله فقد سجلها القرآن الكريم قبل آلاف السنين بقوله تعالى : { وجعلناكم شعوبا وققبائل لتعارفوا} ، وككائن اجتماعي يتطلب منه الإختلاط بالمجتمع بشكل فطري قبل أن يكون بشكل الزامي ، وهذا الإختلاط يتطلب بشكل لا يساوره شك وجود تناغم وتنافر بين هذه الشحنات كما ابلغنا النبي صلى الله عليه وسلم ( الأرواح جنود مجندة ما أئتلف منها اتفق وما تنافر منها اختلف ) . ويدور بين كل من هذه الشحنات دورات وصولات وجولات حتى ينجح تركيبة المجتمع الذي يعتبر جسد واحد .


ولكن الامر الذي يثير حيرتي ، ودعني اخبرك عزيزي القارئ \ الباحث بصدق عن هذا الامر ، فكلنا لدينا علاقات اجتماعية تربطنا بالمجتمع سواء اكنا بجامعاتنا ، مكاتبنا ، مستشفياتنا .. ولكن البعض لا يستطيع ان يضع حدودا وتعريفا واضحا لهذه الحدود فالذي الحظه التباس الأمر لدينا وعلى الصعيد الشخصي لطالما تساءلت ، ما الذي يمنع تفهم فلان رابط العمل الذي يحدث النقاش فيه وان يتفهم ما الذي يجعله يؤثر على علاقته بالناس كأصدقاء خارجه ، فما كان من أحداث تدور في المؤسسة وخلافات يجب ويلزم ويفرض تركها لمكان حلها وعلاجها و نقاشها .. اما ما كان من روابط اجتماعية اخرى قررت انت وهو\هي تطويرها الى خارج مكان العمل يحكم بك ان تتقبل الفصل الإجتماعي بين هذه وتلك الروابط ، وللأسف يا صديقي لم تتفهم هذا وللأسف يا صديقتي لم تحتملي الأمر ! 



الناس للناس من عرب ومن عجم    بعض لبعض وان لم يشعروا خدمو

قد يشعر البعض أن الأمر لا يحتمل كل هذا ، ولكن بصدق انظر الى ما حولك واحكم منطق عقلك السليم في كم من أحداث وقعنا بها كنا مخطيئين او يقع الخطأ على الطرف الآخر . اما آن بعد كل هذه السوات والخبرات التي مررت بها وررتُ بها أن أتفهم هذا ، أن انظر الى ما قال العرب ( ننهي حساباتنا ومن ثم تأتي للعشاء لدي) ! 

الذي يفطر قلب الأنسان ليتفكر في علاقته بالآخرين وجود خلل بها ، ولطاما - آسفا- اعتدنا على ان ننظر إلى الأمور كيف يجب أن تكون بعد خرابها او حدوث خلل ولم نتعلم من أسلافنا غفتراض حدوثها كما فعل فقهاؤنا مثلا في مسائل الفقه الإفتراضي ، فيا من اصبت خُطاي فكر واعد النظر ، ويا من يعتلي عرش الراحة في علاقاته والتزاماته ، لا ضير في اعادت النظر .







الاثنين، 2 مايو 2016

وفقك الله بحياتك


يحدثونني عن الثقة ، ذاك الكنز الذي لا يمكن الحصول عليه بسهوله ، ويحدثونني عن الطيبة ، ذاك الكنز الذي لا يمكن الوصول إليه بسهوله ، وأكلمهم كلاما ، ويردون بردود خطير ثقيله!.

ان فلسفة الثقة تختلف من شخص لآخر، فهي مبدأ وشعور غريب ، يجعلك ترتاح لغريب ، وتشعر بالغرابة من القريب! أو حتى الحبيب! هذا الشعور الذي يحيط بقلب منكسر مجروح متألم ، يقلبه من شراهة شهوة القرب من فلان وفقدانه بجنون إلى تمني عدم رؤياه ولقياه ! تمني عدم وجوده حتى في الحياة .
تلك الثقة الشرخ الكبير في القلب عندما تكسر ، الألم الجسم عندما تهدم ، الخوف الجحيم من المحيط . حتى بمن ما انفككت بهم تثق ، لم يساورك الخوف من ياتي يوما ما في لحظة ما تفقد كل شي .
تختلف تفصيلاتنا في مواجهة المواقف في الحياة ، وأكثر ما يجعلها مرعبة مصيرية قرارها . وما يترتب على هذا القرار من تبعات . والخاسر من فقد الثقة والذي خسر أكثر من فقدها وكسر قلبه .

كيف للإنسان أن يثق بأحد بعد كسر الثقة ، وكيف يمكن لغيره أن يثق بمن كسرت ثقته بغيره ، بمجرد وجود شرخ يوحي بالخوف من كل ما يحيط بك يجعلك بحالة هستيرية بمحاولة لإخفاء جرحك ولكي تبدو وكأنك بخير .

لا يعقل كيف يستغل الإنسان بسبب عطفه ، كرمه ، حبه من قبل الكاسر لقلبه حتى وان لم يكن يملكه ، فدائرة الثقة أكبر من ثقة الحبيب بمحبه ، بل تشتمل الصديق والزميل ، القريب من العائلة الغريب عنها . ثقة طبيعية بأسرار العمل ، أو تكبر بمناحي الحياة .

حب الإنسان لإجتماعيته توجب عليه أن يتصرف وكأنه جزء من مجتمع! وكيف لمجتمع ان يختلط دون أتصال ، ويختلف الإتصال بقرب العلاقات وقوتها . فاتصال من اجل العيش يختلف بشكل جذري من أجل العاطفه وبدونهما يموت اجتماعية الإنسان وإنسيانيته .

لربما انطوائية الإنسان تجعله في معزل من فهم الثقة كسبا واكتسابا لها . وهذا يحمي قلبه من الكسر إلا من خدوش كلمات لاذعة من محيط لا يرحم . ثقة تراد ، وثقة تهدم ، وأخرى تبنى ولكن الأساس كيف تكسبها وفيمن ، ولم خسرها ولأجل من !

الثلاثاء، 16 فبراير 2016

انقاذ ما لا ينقذ

تجتاحنا حالات كثيرة تشعرنا اننا بحاجة إلى تفريغ الألم و العذاب أو حتى الفرح والسرور ، وتتجاوز بنا وتزداد اصرارا كلما كانت مجمعة سوية، فما من مشكلة من تفريغ السعادة والسرور ومشاركتها حتى مع من تجهله في الشوارع العامة والساحات ، فكم من ضاحك مضحك نسر لسرورة ونضحك معه بل نهيم فرحا دون ان نعرف السبب ، فقط لمجرد انطلاق ضحكاته وقهقهاته في الجو تغشانا بسمات تقتسم بها وجوهنا ولا نشعر أن هناك منغص أبدا في حياتنا ، فما كان أبدا من مشكلة بالفرح ولا مشكلة بالتعبير عنه ولا حتى بالإكتراث بشكل كبير لمن يفرح ممن نجهله ، بل نشاطره فرحه دون علم ببسماتنا أو نكتفي برؤياه.

أما المشكلة والمعضلة التي تبادرنا في الحزن والألم ، وخاصة عند تجمعها سويا ، فهنا الوتر الحساس ، فليس من السهل بيانه وإن كان ظاهرا ، وليس من السهل الثقة بمن حولك لتخبرهم بما يجول بخاطرك ، ومن الصعب أيضا عندما تخفى أمور على الناصح أو حتى على المستاء لحالك ، فمن يهمه امرك تجده بالقرب منك يحاول بشتى الطرق ولا يستسلم ، وان استسلم فما استسلم الحزن بدواخلنا ، فالإنسان مجبول على الحزن والالم بنفس قدر جبلانها على الحب والفرح والسعادة ، ولكن الفرح يمضي سريعا كمضي أوقاته دون أن نشعر بها ، أما الحزن فلا يمضي أبدا بالرغم من تساوي الوقتين على اتساعهما . 

فلسفة الحزن والألم لا يترجمها الإنسان لإنسان آخر بسهولة وإن تشابهة الخبرات والحالات ، وتزداد تعقيدا كلما تداعت الأمور الداعية إلى الحزن سويا ، فمن كان خبرته قليلة بأمور بسيطة تختلف عن من جُبل بداخلة الحزن كأساس حياة نشأ يتغذى عليه ، كمن كان يعتصر جوعا فوجد يابس خبز بلله بدموعه ليستسيغ بفمه!  

اما بالحديث عن الخبرات ، فيشعر من يقرأ هذه الكلمات بأنها وظيفة تتطلب العديد من الشهادات والحالات التي عايشها الإنسان ، ولكن بساطة الموضوع تكمن في عدد المرات التي تعلم الإنسان فيها من خطأه لا من أخطاء غيره ، فكم منا لا يتعظ إلا بخطأ صدر منه مع علمه بصور نفس الخطأ من غيره ، ولكن ننسى اننا عندما رأينا خطأ غيرنا كنا له واعظين في أحسن حال أو متاهمين في اسوأها ، وتغشانا كمال انفسنا ونحن نعظه أو نتهمه ، فما الفارق بينهما يتضح ، فكم منا كان واعظا بشكل المتهم ، وكم من متهم كان متهم ، فالإنسان يترجم حماسة الآخرين بصورة تضعه في حال المتهم له من شدة حرصه عليه وعلى سلامته ، ولكن تعبيرنا للكلام والإنفعال يجعلنا نتهمه.

 لن ابتعد كثيرا فلن أقول عن الفرح فلا خلاف فيه ، بل الحزن الذي أجده أصدق محرك لمشاعرنا و أصدق لإنهمار دموعنا . فكم مرة ابتسمنا على طرفة ، وكم من مرة بكينا على حال سمعنا به ولربما كانت من نسج الخيال ، أما عن الحقيقة فلا سهولة تأتي من معرفته، وما من سهولة تركة لصلاح حاله بحاله ، لربما كنا بمعرفتنا ببعض الأمور تشعرنا بالسوء ، ولكن اتحدث عن نفس هذا لإنسان الذي صارحك فإنك بمشهد لا تحسد عليه .  

 فمن خبرتي بمن نصحت وطلبت النصح فمنهم من كان لنفسي جالدا متهما وهو يقصد خير الصلاح ، ومنهم من استخدمها ضدي! ومنهم من قال وكانه لم يقل ، ومنهم من قال فلم يشعر سوى بسوء بداخله أو عدم جدوى كلامه فرحل فزاد السوء سوء ، فمن ترحل عنك بعد ثقتك وطلبك النصح له يجعلك في سوء اكبر لا يعلم له حال ، هل هو سوء فعلك أو قولك ، ام سوء شخصك ، أم انك لا تستحق نصحه أم... 

بمواقف حساسة كحزن مضن ، واكتئاب ، ألم وشدة ما بعدها شده ، عليك بالحكمة ، فبعد أن يتخلى عنك الجميع ويزداد حزنك بوحدتك ، ما تحدثك نفسك إلا بسوء ، فما عاد في قلبك طيبة ، ولا بحياتك خير! ، لذا يسهل الإستهتار بحالك ، فمن كان أقرب لك واكسب لثقتك تخلى عنك في وقت شدتك فما بقي لك من أمل تصبو في هذه الحياة لأجله ولولا الخوف من الجليل لكان قتل النفس أقرب رحمة ترتجى . فحذار من ردك لمن رأيت الحزن في عينية وحذار أكبر لمن طرق بابك باكيا أو ناصحا أو حتى حزنا. فما تعلم من كلمة أو فعل يصدر منك يترتب عليه انقاذ ما يمكن انقاذه أو هدم ما تبقى على اَنقاذه.

الأربعاء، 10 فبراير 2016

غرباء مجانين !

ربما تخوننا مشاعرنا وتتقلب مواجعنا ، ويزداد ألمنا وفرحنا ، وتنسكب دموعنا ولا احد شعر أو يعلم بها ، تفبض اشواقنا ، وننتظر الفرح اياما مديدة ، ونبني آمالا لسنوات عديدة ، نتقدم ونتطور ، يزداد انشغالنا ولا زال الامل بذاك الطفل يكبر  ، وينظر الفرح القرب البعيد وفي كل لحظة يقترب فيها الحسم وساعة الصفر تأتي الأنباء .

نبأ مؤام يشعرني بخيبة نفسي وألمي عليها ، يشعرني بضياع غربتي إلى غربة أخرى ، يميت الشوق بداخلي ، ويضيع حدود عقلي ومنطقه ، يجعلني لا اعلم ما سبب انهمار دموع نفسي ، فهل هي الشوق الذي قتل بدواخلنا ، ام خيبت ظننا ،غربتي أم المي ، فرحي ام تعاستي ام ذاك الأمل الذي لم يعد يحتمل .

يصيبني الجنون. ومن حولي ينظرني بحال اختلف ، تعزي اختلاف حالي لإختلاقات توحي بها انفسهم ولا الوم أحد فما يدري بوقع المصاب اكثر من مصابها ، وما يدري بحرارة الدموع إلا ساكبها ، وما يدري بمس الجنون إلا مجنونها !

لا ادري ولا اعلم ما اقول ، فكل قولي خيبة ، وكل كلامي منثور يجعلني من نفسي مذعور ، يائس . خائب لأمل علقته . مجنون!