Translate

سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ,,,,, أستغفر الله العظيم وأتوب اليه ,,,,, لا اله الا وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ,,,,,, اللهم يا حبيب التائبين ، ويا سرور العابدين ، ويا قرة أعين العارفين ، ويا أنيس المنفردين ، ويا حرز اللاجئين ، ويا ظهير المنقطعين ، ويا من حنت إليه قلوب الصديقين ، اجعلنا من أوليائك المقربين ، وحزبك المفلحين.

الأربعاء، 29 يناير 2014

سأنفض عن نفسي غبار يأسي


 
يمر الإنسان على مدار الأيام بحالات مختلفه ، وتقع به المصائب والابتلاءات الى درجة اللئوى ، وما له ان يفصح عما يدور في قلبه من ألم وأسى ومصائب ، ويشكو بها الى إلفرد الصمد ، ويتقرب بفطرات قلبه إلى عزيز يخفف عنه ما أثقل كاهله ، ويبصره بما لم يكن مستبصرا به ، وما هي إلا كلمات وأقوال يتعذر بها لعل بهذا الأمر خيرا له ، او ابتلاء ليطهره الله به من سابقِ ذنوب وآثام ، أو رفعة لدرجة يعلو بها بقلبه الى أعلى الجنان .
سواء رضينا بها أم لم نرضى ، كلمات نتستر بها بستار الإيمان الذي قدره الله لنا ليجري علينا . ونتفطر بسمو روحنا بهذه المفاهيم وكأننا كلنا توكل على الله . وننسى أن الأسباب لم نأخذ بها ، أو اخذنا بها ولكن حسبما قدرنا وليس حسب ما قُدر لنا ! .
هي الدنيا ، رضي من رضي وسخط من سخط ، فإما أن تكون بصف الرحمن  واما ان تكون بصف الشيطان ، واما ان تكون بين بين ، لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء وفي النهاية يتضح لمن كان الولاء .

احدث نفسي كل مرة بإعادة النظر بالفلسفة الكونية التي أضفتها لحياتي في كل يوم ، بتبصير من الله ورسوله عليه الصلاة والسلام ،  واحاول جاهد أن ارى موقعي في طريق الله عز وجل ، لطالما كنت خاسرا بعيد عن مرضاته ، وجلا من ملاقاته ، ليس خسارة المرتضى ولا وجل اللقاء المعروفين وإنما خسارة ووجل الأمان والإطمئنان لقلبي بحصولهما ، وملئ يدي بوجودهما والإغترار بهما ، فما املك من امري رشدا ولا املك لها صبرا !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق