Translate

سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ,,,,, أستغفر الله العظيم وأتوب اليه ,,,,, لا اله الا وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ,,,,,, اللهم يا حبيب التائبين ، ويا سرور العابدين ، ويا قرة أعين العارفين ، ويا أنيس المنفردين ، ويا حرز اللاجئين ، ويا ظهير المنقطعين ، ويا من حنت إليه قلوب الصديقين ، اجعلنا من أوليائك المقربين ، وحزبك المفلحين.

الخميس، 23 فبراير 2017

العلاقات الأجتماعية و روابط العمل

   

يقول ابن خلدون في مقدمته الشهيرة : ( الإنسان إجتماعي بطبعه ) ولا خلاف على هذه المقوله فقد سجلها القرآن الكريم قبل آلاف السنين بقوله تعالى : { وجعلناكم شعوبا وققبائل لتعارفوا} ، وككائن اجتماعي يتطلب منه الإختلاط بالمجتمع بشكل فطري قبل أن يكون بشكل الزامي ، وهذا الإختلاط يتطلب بشكل لا يساوره شك وجود تناغم وتنافر بين هذه الشحنات كما ابلغنا النبي صلى الله عليه وسلم ( الأرواح جنود مجندة ما أئتلف منها اتفق وما تنافر منها اختلف ) . ويدور بين كل من هذه الشحنات دورات وصولات وجولات حتى ينجح تركيبة المجتمع الذي يعتبر جسد واحد .


ولكن الامر الذي يثير حيرتي ، ودعني اخبرك عزيزي القارئ \ الباحث بصدق عن هذا الامر ، فكلنا لدينا علاقات اجتماعية تربطنا بالمجتمع سواء اكنا بجامعاتنا ، مكاتبنا ، مستشفياتنا .. ولكن البعض لا يستطيع ان يضع حدودا وتعريفا واضحا لهذه الحدود فالذي الحظه التباس الأمر لدينا وعلى الصعيد الشخصي لطالما تساءلت ، ما الذي يمنع تفهم فلان رابط العمل الذي يحدث النقاش فيه وان يتفهم ما الذي يجعله يؤثر على علاقته بالناس كأصدقاء خارجه ، فما كان من أحداث تدور في المؤسسة وخلافات يجب ويلزم ويفرض تركها لمكان حلها وعلاجها و نقاشها .. اما ما كان من روابط اجتماعية اخرى قررت انت وهو\هي تطويرها الى خارج مكان العمل يحكم بك ان تتقبل الفصل الإجتماعي بين هذه وتلك الروابط ، وللأسف يا صديقي لم تتفهم هذا وللأسف يا صديقتي لم تحتملي الأمر ! 



الناس للناس من عرب ومن عجم    بعض لبعض وان لم يشعروا خدمو

قد يشعر البعض أن الأمر لا يحتمل كل هذا ، ولكن بصدق انظر الى ما حولك واحكم منطق عقلك السليم في كم من أحداث وقعنا بها كنا مخطيئين او يقع الخطأ على الطرف الآخر . اما آن بعد كل هذه السوات والخبرات التي مررت بها وررتُ بها أن أتفهم هذا ، أن انظر الى ما قال العرب ( ننهي حساباتنا ومن ثم تأتي للعشاء لدي) ! 

الذي يفطر قلب الأنسان ليتفكر في علاقته بالآخرين وجود خلل بها ، ولطاما - آسفا- اعتدنا على ان ننظر إلى الأمور كيف يجب أن تكون بعد خرابها او حدوث خلل ولم نتعلم من أسلافنا غفتراض حدوثها كما فعل فقهاؤنا مثلا في مسائل الفقه الإفتراضي ، فيا من اصبت خُطاي فكر واعد النظر ، ويا من يعتلي عرش الراحة في علاقاته والتزاماته ، لا ضير في اعادت النظر .







هناك تعليق واحد: