عذرا رسول الله
يا حبيبي الدنيا بخير والخير في الامة الى يوم القيامة ولكن احببت ان اطلعك على اخر التطورات والمستجدات على هذه الساحة -ولو كنت بيننا لكنت اعلم بها .
فالنحلة الطيبه لم تعد طيبه لانه تحولت الى دبور ،والقمر المضيء يا حبيبي قد انطفئ
.نوره، والدرة اليافعه اصبحت -يا خسارة -حنظله لم تعد نافعه
نحن كما تركتنا على المحجه البيضاء ولكن مع مرور الوقت- وكما تعلم- البياض ينقلب الى اصفرار وخاصه ان لم نغسله كل فترة بتقوى والايمان بدمع الندم وبحرقة التوبه
ابشرك يامن فديته نفسي وروحي بلادنا كما تركتها ولكن ادخلنا عليها بعض التطورات حتى نلحق بركب التطور وحتى لا ننشغل بذلك طلبنا من بني الاشقر ان يحكم بلادنا حتى لا ننشغل عن الدين... فتركنا للبعض امر الاختراع وللاخرين الاكتشاف كله في سبيل لله حتى لا نلهى عن ذكر الله ...
ولكن للاسف يا رسول الرحمة فهِمنا فًهم خاطىء لأمور الدين ، فلم نفلح ، فعدنا لنمسك دنيانا دون دينينا وقدمنا الدنية في الدين ... والله لم نفلح فأصبحنا كما ذكرنا بعض بني الاشقر-متخلفين- غير حضاريين عبئ على هذا الكون.
عذرا رسول الله لا اعلم على من القي اللوم , على نفسي , على المجتمع , ام على اجدادي ام على اقاربي
عذرا رسول الله فنحن العرب المسلمين انفسنا ذكرنا القران بأنا غثاء وذكرنا ان - هز الخصر - ورقص امام الناس...تطور ورفاهية واستشهدنا بأن لبيوتنا علينا حق وان لنا حدا من الزنا بالغيه لا محاله.
عذرا فقد طاب الى قلبي الحال... واعجبني فعل الحرام، ولكن مع كل وقاحتي وتبجحي اقولها لك -عذرا -اصبح تطورنا مقترن بالحرام فجسدي نبت وينبت بالحرام وسمعي لا يزال يسمع الحرام , واينما انظر وكل ما اراه حرام بحرام .
عذرا لم اكتفي بعد علي ان اقاوم كل من يحاول ردي وصدي عن حالي الذي ترعرت عليه فأقول معقد وتارة متخلف وبربري وتارة اخرى ..... كيف لا فقد يصحو علي ضميري ويرجعني - بعتقادي تحت الصفر - فمفهومنا عن الدين والمتدين - رجل او امراه- يخفي خبثه ومكره تحت غطاء الدين - اللحيه , النقاب .
.
عذرا فجبروت الاسلام فتر حتى اصبح ممر الى سلام ...وعزة الاسلام... نعُزى بها ..... ورفعتنا ... ظهرت فينا كالمتكبر ورويتنا .. جعلتنا متأخرين والجمرة التي نقبضها على ديننا حتى نكاد أن نفلتها للأسف أطفأتها الخمور فلم نعد نكترث بوجودها لأن الذي يمسكها -عذراً- مغفل بنظرنا .. عذرا رسول الله على تجرئي بقولي ولكن هذه هو الحال ببساطة أراك غدا عند الحوض ، عندما تصرخ على الملائكة لتعيدنا على حوضك ولكن تأبى ذلك
والسلام ختام.
بقلمي
فالنحلة الطيبه لم تعد طيبه لانه تحولت الى دبور ،والقمر المضيء يا حبيبي قد انطفئ
.نوره، والدرة اليافعه اصبحت -يا خسارة -حنظله لم تعد نافعه
نحن كما تركتنا على المحجه البيضاء ولكن مع مرور الوقت- وكما تعلم- البياض ينقلب الى اصفرار وخاصه ان لم نغسله كل فترة بتقوى والايمان بدمع الندم وبحرقة التوبه
ابشرك يامن فديته نفسي وروحي بلادنا كما تركتها ولكن ادخلنا عليها بعض التطورات حتى نلحق بركب التطور وحتى لا ننشغل بذلك طلبنا من بني الاشقر ان يحكم بلادنا حتى لا ننشغل عن الدين... فتركنا للبعض امر الاختراع وللاخرين الاكتشاف كله في سبيل لله حتى لا نلهى عن ذكر الله ...
ولكن للاسف يا رسول الرحمة فهِمنا فًهم خاطىء لأمور الدين ، فلم نفلح ، فعدنا لنمسك دنيانا دون دينينا وقدمنا الدنية في الدين ... والله لم نفلح فأصبحنا كما ذكرنا بعض بني الاشقر-متخلفين- غير حضاريين عبئ على هذا الكون.
عذرا رسول الله لا اعلم على من القي اللوم , على نفسي , على المجتمع , ام على اجدادي ام على اقاربي
عذرا رسول الله فنحن العرب المسلمين انفسنا ذكرنا القران بأنا غثاء وذكرنا ان - هز الخصر - ورقص امام الناس...تطور ورفاهية واستشهدنا بأن لبيوتنا علينا حق وان لنا حدا من الزنا بالغيه لا محاله.
عذرا فقد طاب الى قلبي الحال... واعجبني فعل الحرام، ولكن مع كل وقاحتي وتبجحي اقولها لك -عذرا -اصبح تطورنا مقترن بالحرام فجسدي نبت وينبت بالحرام وسمعي لا يزال يسمع الحرام , واينما انظر وكل ما اراه حرام بحرام .
عذرا لم اكتفي بعد علي ان اقاوم كل من يحاول ردي وصدي عن حالي الذي ترعرت عليه فأقول معقد وتارة متخلف وبربري وتارة اخرى ..... كيف لا فقد يصحو علي ضميري ويرجعني - بعتقادي تحت الصفر - فمفهومنا عن الدين والمتدين - رجل او امراه- يخفي خبثه ومكره تحت غطاء الدين - اللحيه , النقاب .
.
عذرا فجبروت الاسلام فتر حتى اصبح ممر الى سلام ...وعزة الاسلام... نعُزى بها ..... ورفعتنا ... ظهرت فينا كالمتكبر ورويتنا .. جعلتنا متأخرين والجمرة التي نقبضها على ديننا حتى نكاد أن نفلتها للأسف أطفأتها الخمور فلم نعد نكترث بوجودها لأن الذي يمسكها -عذراً- مغفل بنظرنا .. عذرا رسول الله على تجرئي بقولي ولكن هذه هو الحال ببساطة أراك غدا عند الحوض ، عندما تصرخ على الملائكة لتعيدنا على حوضك ولكن تأبى ذلك
والسلام ختام.
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق