Translate

سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ,,,,, أستغفر الله العظيم وأتوب اليه ,,,,, لا اله الا وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ,,,,,, اللهم يا حبيب التائبين ، ويا سرور العابدين ، ويا قرة أعين العارفين ، ويا أنيس المنفردين ، ويا حرز اللاجئين ، ويا ظهير المنقطعين ، ويا من حنت إليه قلوب الصديقين ، اجعلنا من أوليائك المقربين ، وحزبك المفلحين.

السبت، 7 مارس 2015

ذكريات عاشق (4) النهاية

تتداعى ازمات الحياة أحيانا كثيرة ، وتكشف معادن الناس والرجال ، حتى ذوي المعدن الأصيل على أصولته ونقائه ولمعانه يبرقون في هذه المحن ، قد تكون قاسية نوعا ما ، وقد تبدو لوهة انها تدابير الهية لإحداث تغيرات ما ، ولكن ما الذي يمكن فعله لتجاوز المحن ، تلك المحنة التي جعلت معدنا نفيسا يجرح معدنا نفيسا آخر ، ذاك الذي يجعل حبيبا يجرح حبيبا آخر ، ربما دون قصد ألقى كلاما لضغوط في الحياة ، او مؤثرات خارجية ، لكن ما خرج خرج ، وقيل ما قد قيل ، وجرح من جرح ، ويأتي ماشيا ليطلب أن يخرج من ذاك العالم الذي لوثه بوجوده جانبه !.

أين كنت من هذه الكلمات عندما اتيتني لعالم الأحلام مرة أخرى بعد مرة ، ما الذي أبقاك بجانب ملوث الحياة ومخرب العائلات ومفرق الجماعات ، لم يبقى جزء من النص مشوها حفاظا على حياته ، لأتلقى بسبب ذلك شتما وصفعا وتفلا ممن يدعون وصل مرضاتك ! ، لم عدتي لألوث حياتك بروحي الوسخة ، لم تولجين هنا وتكفكفين دموع تماسيح على كل مقال مرة أخرى .

ربما كنت قاسيا ، لكنني لم أكن أقسى من متهم لي بنفاقي الإجتماعي ، وعدم اكتراثي لأمر ديني ، ألهذا السوء صور له الأمر وبدا ، ليتني أستطعت وقتها الرد لكن وصول الكلام مهملا في الرسائل حال دون تفعيل ذاك الأمر ، وربما تفرض علي شهامتي التي افتقدها بعض الناس بقولهم ذاك على عدم الرد حفاظا على ما تبقى من عائلة خربها ولوثها رجوع أحبة ألي .

قد نعتذر لأنفسنا في مواقف مماثلا وننظر إلى أخطاء الآخرين دون أن نرى فيهم حسنا ، ولربما رأينا محاسنهم ، وأفضالهم وكل جميل في حياتهم كحلم عابر حوّل إلى كابوسِ مظلم يجعلنا نلعن الظلام الذي جاء بليل الأحلام ، تلك الأحلام الوردية الأرجوانية الخلابة التي لطالما سبحت في مخيلاتنا إلى ان حذر من مجهول وقع وبدأنا بلوم الليل ولعن صاحب الأحلام ونعلق على الشماعة ، انت مؤمن بالله ولن نحاسب على ميل القلوب ، ألم أكن منافقا مذ قليل من قول سجانك ولا ذمة ولا ضمير ولاأخلاق يعرف مكاني وما أقول الا حسبنا الله وكفى على كل من بسيف بليل قد رماني ، يعلم ان القلوب بيد الرحمن ، رغم بعد الأبدان ، ورغم تجريحنا لبعضنا حال بعد حال ، ولربما الوصل كان كافيا لتخفيف ذاك المقال ولكن , لا وصل يشفي من كتبت نهايته قبل الأوان ف(أنا تمرة الأحباب حنظلة العدى *** أنا غصة في حلق من عاداني). 

هناك تعليق واحد:

  1. أنت لست لي .. ولكنّي أحبك .. ما زلت أحبك .. وحنيني إليك يقتلني .. وكل شيء يحول بيني وبينك !

    ردحذف