Translate

سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ,,,,, أستغفر الله العظيم وأتوب اليه ,,,,, لا اله الا وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ,,,,,, اللهم يا حبيب التائبين ، ويا سرور العابدين ، ويا قرة أعين العارفين ، ويا أنيس المنفردين ، ويا حرز اللاجئين ، ويا ظهير المنقطعين ، ويا من حنت إليه قلوب الصديقين ، اجعلنا من أوليائك المقربين ، وحزبك المفلحين.

الاثنين، 11 نوفمبر 2013

ورقة بحثيه بعنوان " الاستشراق والاستغراب"



جامعة اليرموك
  كلية الاعلام
قسم الاذاعة والتلفزيون



ورقة بحثيه بعنوان
" الاستشراق والاستغراب "

مقدم للدكتور : علاء الدين احمد خليفة
اعداد الطالب : ضياء الدين نبيل محمد العسل
الرقم الجامعي : 2013938020













مفهوم الاستشراق : تلك الدراسات الغربية التي تناولت الشرق العربي و الاسلامي - بوجه خاص –  في لغاته وآدابه وتاريخه وعقائده وتشريعاته وحضارته ، بوجه عام ، بغض النظر عن الهدف من تلك الدراسات .
ام المستشرق فهو : من يقوم بدراسة الشرق وحضارته ، من غير الشرقيين .[1]
ان مصطلح الاستشراق هذا اصبح فضفاضا نوعا ما بعد دخول اوروبا العصر الحديث ،إثر الكشوف الجغرافية والثورة الصناعية ، اذ استولى الاوربيون مدفوعين بالنزعه الاستعمارية ، على بلدان على البلدان العربية والاسلامية ، في كل من افريقيا واسيا وأدخلوا دراسات اللغات وحضارات كثيرة .. وتوسع مفهوم الاستشراق بالتالي ليشمل لغات هذه البلدان وحضاراتها ، مما دعا الى نشأة مصطلح اضيق وادق ضمن حركة الاستشراق الكبرى ، وهو مصطلح "الاستعراب" أي من يهتم بدراسة اللسان العربي وحضارة العرب. ويطلق على جملة الدراسات التي يقوم بها جمهور الباحثين من مستعربين اسم (الدراسات العربية) .[2]
نشأة الاستشراق : اختلف الباحثون في نشأة الاستشراق في تحديد سنة معنية أو فترة معينة لنشأة الاستشراق فيرى البعض أن الاستشراق ظهر مع ظهور الإسلام وأول لقاء بين الرسول صلى الله عليه وسلم ونصـارى نجران، أو قبل ذلك عندما بعث الرسول صلى الله عليه وسلم رسله إلى الملوك والأمراء خـارج الجزيرة العربية أو حتى في اللقاء الذي تم بين المسلمين والنجاشي في الحبشة. بينما هنـاك رأي بأن غزوة مؤتة التي كانت أول احتكاك عسكري تعد من البدايات للاستشراق ويرى آخرون أن أول اهتمام بالإسلام والرد عليه بدأ مع يوحنا الدمشقي وكتـابه الذي حاول فيه أن يوضح للنصارى كيف يجادلون المسلمين. ويرى آخرون أن الحروب الصليبية هي بداية الاحتكـاك الفعلي بين المسلمين والنصارى الأمر الذي دفع النصارى إلى محاولة التعرف على المسلمين.

ومن الآراء في بداية الاستشراق أنه بدأ بقرار من مجمع فيينا الكنسي الذي دعا إلى إنشاء كراسي لدراسة اللغات العربية والعبرية والسريانية في عدد من المدن الأوروبية مثل باريس وأكسفورد وغيرهما، ويرى الباحث الإنجليزي ب.إم هولت P.M. Holt أن القرارات الرسمية لا يتم تنفيذها بالطريقة التي أرادها صاحب القرار لذلك فإن القرار البابوي هنا لا يعد البداية الحقيقية للاستشراق .

وثمة رأي له عدد من المؤيدين أن احتكاك النصارى بالمسلمين في الأندلس هو الانطلاقة الحقيقية لمعرفة النصارى بالمسلمين والاهتمام بالعلوم الإسلامية ويميل إلى هذا الرأي بعض رواد البحث في الاستشراق من المسلمين ومنهم الشيخ الدكتور مصطفى السباعي . [3]
اهداف الاستشراق:
-   الهدف الديني : إن كنّا أخذنا بالقول إن الاستشراق بدأ بتشجيع من الكنيسة ورجال الدين فإن الاهتمام الديني يعد أول أهداف الاستشراق وأهمها على الإطلاق. فعندما رأى النصارى وبخاصة رجال الدين فيهم أن الإسلام اكتسح المناطق التي كانت للنصرانية وأقبل كثير من النصارى على الدين الإسلامي ليس لسماحته فحسب ولكن لأنه بعيد عن التعقيدات وطلاسم العقيدة النصرانية ، ولأنه نظـام كامل للحياة . كما أن رجال الدين النصارى خافوا على مكانتهم الاجتماعية والسياسية في العـالم النصراني فكان لابد أن يقفوا في وجه الإسلام حيث إنه ليس في الإسلام طبقة رجال دين أو أكليروس كما في النصرانية.
فغاية الهدف الديني هي معرفة الإسلام لمحاربته وتشويهه وإبعاد النصارى عنه، وقد اتخذ النصارى المعرفة بالإسلام وسيلة لحملات التنصير التي انطلقت إلى البلاد الإسلامية،وكان هدفها الأول تنفير النصارى من الإسلام. ولذلك فإن الكتابات النصرانية المبكرة كانت من النوع المتعصب والحاقد جداً حتى إن بعض الباحثين الغربيين في العصر الحاضر كتب نقداً عنيفاً لاستشراق العصور (الأوروبية ) الوسطى من أمثال نورمان دانيال Norman Daniel في كتابه الإسلام والغرب. فقد كتب دانيال أن أسباب حقد النصارى وسوء فهمهم للإسلام مـازال بعضه يؤثر في موقف الأوروبيين من الإسلام بالرغم من التحسن العظيم الحديث في الفهم والذي أشاد به بعض المسلمـين. وكتاب ريتشارد سوذرن صورة الإسلام في العصور الوسطى .

- الهدف العلمي : ما كان لأوروبا أن تنهض نهضتها دون أن تأخذ بأسباب ذلك وهو دراسة منجزات الحضارة الإسلامية في جميع المجالات العلمية .فقد رأى زعماء أوروبا " أنه إذا كانت أوروبا تريد النهوض الحضاري والعلمي فعليها بالتوجه إلى بواطن العلم تدرس لغاته وآدابه وحضارته" ، وبـالرجوع إلى قوائم الكتب التي ترجمت إلى اللغات الأوروبية لعرفنا حقيقة أهمية هذا الهـدف من أهداف الاستشراق فالغربيين لم يتركوا مجالاً كتب فيه العلماء المسلمون حتى درسـوا هذه الكتابات وترجموا عنها، وأخذوا منها . وقد أشار رودي بارت Rudi Paret -في كتابه عن الدراسات العربية الإسلامية -إلى إمكانية أن تقوم الأمة الإسلامية في العصر الحاضر بدراسة الغرب فيما يمكن أن يطلق عليه علم الاستغراب ، فإن المسلمين في نهضتهم الحاضرة بحاجة إلى معرفة الإنجازات العلمية التي توصل إليها الغرب عبر قرون من البحث والدراسة والاكتشافات العلمية والاستقرار السياسي والاقتصادي

- الهدف الاقتصادي التجاري : عندما بدأت أوروبا نهضتها العلمية والصناعية والحضارية وكانت في حاجة إلى المواد الأوليـة الخام لتغذية مصانعها ، كما أنهم أصبحوا بحاجة إلى أسواق تجارية لتصريف بضائعهم كان لا بد لهم أن يتعرفوا إلى البلاد التي تمتلك الثروات الطبيعية ويمكن أن تكون أسواقاً مفتوحة لمنتجاتهم . فكان الشرق الإسلامي والدول الأفريقية والآسيوية هي هذه البلاد فنشطوا في استكشافاتهم الجغرافية ودراساتهم الاجتماعية واللغوية والثقافية وغيرها.
ولم يتوقف الهدف الاقتصادي عند بدايات الاستشراق فإن هذا الهدف ما زال أحد أهم الأهداف لاستمرار الدراسات الاستشراقية . فمصانعهم ما تزال تنتج أكثر من حاجة أسواقهم المحـلية كما أنهم ما زالوا بحاجة إلى المواد الخام المتوفرة في العالم الإسلامي. ولذلك فإن بعض أشهر البنوك الغربية (لويد وبنك سويسرا) تصدر تقارير شهرية هي في ظاهرها تقارير اقتصادية ولكنها في حقيقتها دراسات استشراقية متكاملة حيث يقدم التقرير دراسة عن الأحوال الدينية والاجتماعية والسياسية والثقافية للبلاد العربية الإسلامية ليتعرف أرباب الاقتصاد والسياسة على الكيفية التي يتعاملون بها مع العـالم الإسلامي

- الهدف السياسي الاستعماري : لقد خدم الاستشراق الأهداف السياسية الاستعمارية للدول الغربية فقد سار المستشرقون في ركاب الاستعمار وهم كما أطلق عليهم الأستاذ محمود شاكر -رحمه الله- " حملة هموم الشمال المسيحي- فقدموا معلومات موسعة ومفصلة عن الدول التي رغبت الدول الغربية في استعمـارها والاستيلاء على ثرواتها وخيراتها. وقد اختلط الأمر في وقت من الأوقات بين المستعمر والمستشرق فقد كان كثير من الموظفين الاستعماريين على دراية بالشرق لغة وتاريخاً وسياسة واقتصـاداً . وقد أصدر - على سبيل المثال- مستشرق بريطاني كتاباً من أربعة عشر مجلداً بعنوان: (دليل الخليج: الجغرافي والتاريخي) وكان الموظف الاستعماري لا يحصل على الوظيفة في الإدارة الاستعمارية ما لم يكن على دراية بالمنطقة التي سيعمل بها.
واستمر الارتباط بين الدراسات العربية الإسلامية وبين الحكومات الغربية حتى يومنا هذا بالرغـم من أنه قد يوجد عدد محدد جداً من الباحثين الغربيين دفعهم حب العلم لدراسة الشرق أو العالم الإسلامي. ومن الأدلة على هذا الارتباط أن تأسيس مدرسة الدراسات الشرقية والأفريقية بجـامعة لندن قد أُسّسَت بناء على اقتراح من أحد النواب في البرلمان البريطاني. وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية رأت الحكومة البريطانية أن نفوذها في العالم الإسلامي بدأ ينحسر فكان لا بد من الاهتمام بالدراسات العربية الإسلامية فكلفت الحكومة البريطانية لجنة حكومية برئاسة الإيرل سكاربورو Scarbrough  لدراسة أوضاع الدراسات العربية الإسلامية في الجامعات البريطانية. ووضعت اللجنة تقريرها حول هذه الدراسات وقدمت فيه مقترحاتها لتطوير هذه الدراسات واستمرارها .

- الهدف الثقافي : من أبرز أهداف الاستشراق نشر الثقافة الغربية انطلاقاً من النظرة الاستعلائية التي ينظر بها إلى الشعوب الأخرى . ومن أبرز المجالات الثقافية نشر اللغات الأوروبية ومحاربة اللغة العربية. وصبغ البلاد العربية والإسلامية بالطابع الثقافي الغربي. وقد نشط الاستشراق في هذا المجال أيما نشاط. فأسس المعاهد العلمية والتنصيرية في أنحاء العالم الإسلامي وسعى إلى نشر ثقافته وفكره من خلال هؤلاء التلاميذ. وقد فكّر نابليون في ذلك حينما طلب من خليفته على مصر أن يبعث إليه بخمسمائة من المشايخ ورؤساء القبائل ليعيشوا فترة من الزمن في فرنسا "يشاهدون في أثنائها عظمة الأمة (الفرنسية) ويعتادون على تقاليدنا ولغتنا، ولمّا يعودون إلى مصر، يكون لنا منهم حزب يضم إليه غيرهم" ،ولم يتم لنابليون ذلك ولكن لمّا جاء محمد علي أرسل بعثة من أبناء مصر النابهين يقودهم رفاعة رفعت الطهطاوي، وقد قال محمود شاكر إن هؤلاء " يكونون أشد استجابة على اعتياد لغة فرنسا وتقاليدها فإذا عادوا إلى مصر كانوا حزباً لفرنسا وعلى مر الأيام يكبرون ويتولون المناصب صغيرها وكبيرها، ويكون أثرهم أشد تأثيراً في بناء جماهير كثيرة تبث الأفكار التي يتلقونها في صميم شعب دار الإسلام في مصر..".[4]

من الاستشراق الى الاستغراب
الاستغراب هو الوجه الأخر بل والنقيض من (الاستشراق) فاذا كان الاستشراق هو رؤية الأنا (الشرق), من خلال الآخر (الغرب) يهدف (علم الاستغراب) إذن الى فك العقدة التاريخية المزدوجة بين الأنا والآخر ، والجدل بين المركب والنقص عند الأنا ومركب العظمة عند الآخر . فمنذ الاستشراق القديم الذي نشأ واكتمل في عنفوان المد الاستعماري الاوروبي لجمع اكبر قدر ممكن من المعلومات عن الشعوب المستعمرة أخذ الغرب دور الأنا فاصبح ذاتا واعتبر اللاغرب هو الاخر فاصبح موضوعا . فالاستشراق القديم يعني الأنا الأوروبي للآخر اللا اوروبي ، علاقة الذات الدارس بموضوع المدروس ، وكان نتيجة لذلك أن نشأ لدى الانا الاوربي مركب عظمة من كونه ذاتا دارسا كما نشأ لدى الآخر اللا أوروبي مركب نقص من كونه موضوعا مدروسا . أما في (الاستغراب) فقد انقلبت الموازين ، وتبدلت الادوار فاصبح الانا الاوروبي الدارس بالامس هو الموضوع المدروس اليوم كما اصبح الآخر اللأوروبي  المدروس بالامس هو الذات الدارس اليوم . وبالتالي تحول جدل الأنا والآخر من جدل الغرب والاغرب الى جدل الاغرب والغرب . مهمة علم (الاستغراب) هو فك عقدة النقص التاريخية في علاقة الأنا بالآخر ، والقضاء على مركب العظمة لدى الآخر بتحويله من ذات دارس الى موضوع مدروس ، والقضاء على مركب النقص لدى الأنا بتحويله من موضوع مدروس الى ذات دارس . مهمته القضاء على الاحساس بالنقص أمام الغرب ، لغة وثقافة وعلما ، مذهب ونظريات وآراء ، مما يخلق فيهم احساسا بالدونية ، وقد ينقلب الى احساس وهمي بالعظمة .[5]
مفهوم الاستغراب: يمكن تعريف الاستغراب أسوة بالاستشراق فنقول هو طلب علوم الغرب أي دراسة الغرب (أوروبا وأمريكا بما في ذلك روسيا وأوروبا الشرقية) من جميع الجوانب: لغة ،وعقيدة، وتاريخاً، واجتماعاً، وسياسة، واقتصاداً. ولا بد أن نفرّق بين مصطلحين هما : التغريب والاستغراب فالتغريب هو ما حاول الغرب أن يفرضه على الشعوب الإسلامية من تبني الفكر الغربي والمناهج الغربية والطروحات الغربية في شتى مجالات الحياة ؛في السياسة ،والاقتصاد، والاجتماع ، والعمران. أو هو سلخ الشعوب من هويتها الأصلية إلى هوية غريبة عنها هي الهوية الغربية.وأطلق على من تبنى الفكر الغربي متغربين أو مستغربين أي مالوا إلى الغرب. ولكننا هنا نقصد دراسة الغرب دون التنازل عن الذات [6]  .
ويمكن القول حسب لايميز ان (التغريب بالنسبة للعربي هو زرع مناهج وعادات الغرب ، ولا يوجد كثير من الاعمال ذات المعرفة الدقيقة مترجمة من العرب تقدم النظرة الشرقية للغرب . . . ) [7]
نشأة الاستغراب :    نشأ (علم الاستغراب) في مواجهة التغريب الذي امتد أثره ليس فقط الى الحياة الثقافية وتصوراتنا للعالم وهدد استقلالنا الحضاري بل امتد الى اساليب الحياة اليومية ونقاء اللغة ومظاهر الحياة العامة وفن العمارة . صاحب الانفتاح الاقتصادي على الرأسمالية العالمية والانفتاح اللغوي على الألفاظ الاجنبية .[8]
وإذا أردنا التاريخ البعيد لدراسة الغرب فإن ما قام به العلماء المسلمون في بداية الحضارة الإسلامية من ترجمة الكتابات اليونانية في شتى المجالات ودراستها والتعليق عليها بالشرح والنقد فإن هـذه البداية، بدأت متواضعة في الدولة الأموية ثم قويت وأصبحت حركة قوية في العصر العباسي في عهد المأمون ومن بعده.
أما الاستغراب الحديث فيمكن أن تكون بدايته تقريباً مع رفعت رفاعة الطهطاوي وخير الدين التونسي وبعض العلماء الأتراك والسفراء والأدباء والمفكرين. وظهر مستغربون معاصرون منهم من تمسك بالهوية الإسلامية ومنهم من تخلى عن هذه الهوية . ومن هؤلاء على سبيـل المثال:طه حسين، وأحمد أمين ، وأحمد لطفي السيد ...[9]
اهداف الاستغراب :
- مهمة علم الاستغراب هو فك عقدة النقص التاريخية في علاقة الأنا بالآخر ، والقضاء على مركب العظمة لدى الآخر بتحويله من ذات دارس إلى موضوع مدروس ، وتحويل الشعوب غير الأوروبية من مستهلكة للثقافة والفن والعلم الأوروبي لتقوم بإبداعها الخلاّق.
- القضاء على المركزية الأوروبية ، ورد ثقافة الغرب إلى حدوده الطبيعية بعد أن انتشر خارج حدوده إبان عنفوانه الاستعماري من خلال سيطرته على أجهزة الإعلام وهيمنته على وكالات الأنباء ودور النشر الكبرى ومراكز الأبحاث العلمية والاستخبارات العامة.
- إنهاء أسطورة كون الغرب ممثلاً للإنسانية جمعاء وأوروبا مركز الثقل فيه ، تاريخ العالم هو تاريخ الغرب، وتاريخ الإنسانية هو تاريخ الغرب ، وتاريخ الفلسفة هو تاريخ الفلسفة الغربية . وحتى الحروب الأوروبية هي حروب عالمية ...الخ.[10]

ولا يخفى وجود آثار مترتبة على كل من الاستشراق والاستغراب حتى انها تمثل صراح بين الحضارات ، كل منها يسعى لتحقيق ذاته بالاعتماد على الاخر . او كان كل منها سلاح ليتصدى للاخر كما يتضح من المسمى ومعكوسه ، ولا يُنسى فضل كل منها في المساهمة في تنمية الثقافات الداخلية عن طريق دراستها والتعمق في ها ولكن ينبغي الحذر في النقل منها وفي دراستها .











مراجع الورقة البحثية

Ø      . العليان ، عبد الله علي ، الاستشراق بين الانصاف والاجحاف ، المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء- المغرب ، الطبعة الاولى 2003 .
Ø      . حنفي، حسن ، مقدمة في علم الاستغراب،الدار الفنية للنشر والتوزيع ، د.ط 1991م-1411هـ .
Ø      بركات ، هاني ، الاستشراق والتربية دار الفكر للطباعة والنشر ، عمان ، الطبعة الاولى 1424-2003 .
Ø      الشيخ ، احمد ، من نقد الاستشراق الى نقد الاستغراب حوار الاستشراق ،المركز العربي للدراسات الغربية، الطبعة الاولى 1999 .
Ø      مطبقاني ، مازن بن صلاح ، الاستشراق ،كلية الدعوة بالمدينة المنورة- جامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية .
.
المراجع الاكترونية
Ø      اهداف الاستشراق ،مركز المدينة المنورة لدراسة وبحوث الاستشراق ،الرابط : http://www.madinacenter.com/post.php?DataID=3، 13/10/2013 .
Ø       مطبقاني ، مازن ،الاستغراب ،الرابط : http://mrs.8k.com/faq/faq5.html ،14/10/2013 .
Ø      نشاة الاستشراق ، مركزالمدينة المنورة لدراسات وبحوث الاستشراق ، الرابط  : http://www.madinacenter.com/post.php?DataID=2 .





 [1]  . بركات ، هاني ، الاستشراق والتربية دار الفكر للطباعة والنشر ، عمان ، الطبعة الاولى 1424-2003، صفحة 31 .
[2] . العليان ، عبد الله علي ، الاستشراق بين الانصاف والاجحاف ، المركز الثقافي العربي، الدارب البيضاء- المغرب ، الطبعة الاولى 2003 ، صفحة 11-12.
[3]  . نشاة الاستشراق ، مركزالمدينة المنورة لدراسات وبحوث الاستشراق ، الرابط  : http://www.madinacenter.com/post.php?DataID=2 ، 12/10/2013 ، 20:59 ، يُنظر ايضا مطبقاني ، مازن بن صلاح ، الاستشراق ،كلية الدعوة بالمدينة المنورة- جامعة الاماممحمد بن سعود الإسلامية صفحة 6-7 (بتصرف) .
[4] . اهداف الاستشراق ،مركز المدينة المنورة لدراسة وبحوث الاستشراق ،الرابط : http://www.madinacenter.com/post.php?DataID=3، 13/10/2013 ، 14:50 (بتصرف)
[5] . حنفي، حسن ، مقدمة في علم الاستغراب،الدار الفنية للنشر والتوزيع ، د.ط 1991م-1411هـ ،صفحة 29-30 .
[6]  . مطبقاني ، مازن ،الاستغراب ،الرابط : http://mrs.8k.com/faq/faq5.html ،14/10/2013 ، 1:12.
[7] . الشيخ ، احمد ، من نقد الاستشراق الى نقد الاستغراب حوار الاستشراق ،المركز العربي للدراسات الغربية، الطبعة الاولى 1999 ، صفحة 34
[8] . حنفي، حسن ، مقدمة في علم الاستغراب ،صفحة 22
[9] . . مطبقاني ، مازن ،الاستغراب ،الرابط : http://mrs.8k.com/faq/faq5.html ،14/10/2013، 13:40
[10]  يٌنظر ، مطبقاني ، مازن ،الاستغراب ،الرابط : http://mrs.8k.com/faq/faq5.html ،14/10/2013،13:55 ،وينظر أيضا ، حنفي، حسن ، مقدمة في علم الاستغراب ،صفحة 29-30

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق