Translate

سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ,,,,, أستغفر الله العظيم وأتوب اليه ,,,,, لا اله الا وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ,,,,,, اللهم يا حبيب التائبين ، ويا سرور العابدين ، ويا قرة أعين العارفين ، ويا أنيس المنفردين ، ويا حرز اللاجئين ، ويا ظهير المنقطعين ، ويا من حنت إليه قلوب الصديقين ، اجعلنا من أوليائك المقربين ، وحزبك المفلحين.

السبت، 28 نوفمبر 2015

رفقاء مهما كنا أحباء!


اعلم أنك يا قلم استفقدتني ، كم كنت قاس في البعد عنك بل كم كان قلبي قاسيا حين غاب الحب عنه ، فكيف لي يا قلم ان أكتب بك دون حبر قلبي، أعود لك اليوم لمرة واحدة فانا احتاج أن أروي قصة قصيرة ، بركن ذاك المقهى الذي اشتعل القلب به حياة ليموت بعدها ، فتاة أحلام وأي حلم كان ، هناك عاش القلب ، ابتسم، رفرف فرحا ، بكى ، وقضى ألما .

أي موقف تحياه بعد ، وان تترد بقول كلمة الحب بين يدي الحبيب، هذا الحب تعيشه لا تشعره ، يجعلك مجنونها ، تتصرف دون تعقل ، وتقبل دون تفّكر ، هذا القلب الذي يسهرني ليلا ويوقظني فجرا! ، قلب على رغم صغره إلا انه طغى وتجبر في أرض جسدي وجسدها .

كم كانت لمستها حنونه ، تخفي بملمسها ارتعاش القلب ، وبرودة الشفاه ، وكم كانت طأطأ الرأس كبيرة خجلا يحسبه الجاهل ذنبا يلقى عليه ، أي ذنبا تغشاه ابتسامة وجه محمر! ذاك الوجه الذي تعلم الجوري منه كيف يأخذ مادة حياته وتعطر من انفاسها ، تعلم منها معنى الجمال يترجم بأعذب الألحان .

ما قال من شاعر حب إلا بها ، وكل تغنى طربا إلا لأجلها ،كل هذه المشاعر أحياها وأراها كمن يتحقق حلمه ، وكلما ندب شاعر ورثى ، وكل من محزونٍ بالغ الأسى كنت انا !

تركتها بعد ابتسامات جميلة ولمسات ، ورقبتها خلف شجيرات لعلي اراها باسمة ، خاب ظني برؤية مهموم محزون ، تضع يديها في جيبها وتمشي على استحياء برأس مثقل بالتفكير، بالتدبير، بالفراق! .

كان صوتها باكيا حين كلمتها ، أخفيت دموعي وهمومي ، وابتسمت لها علها تعود بالبسم لي! ولكن العود كان أقسى من أن افكر به ، فبعد توصيات احببتها واحتاجها ودعتني على أمل وتأمل ألا يتحقق ، فنحن لن نكون أبدا رفقاء! لا بل نحن أحباء رفقاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق