Translate

سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ,,,,, أستغفر الله العظيم وأتوب اليه ,,,,, لا اله الا وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ,,,,,, اللهم يا حبيب التائبين ، ويا سرور العابدين ، ويا قرة أعين العارفين ، ويا أنيس المنفردين ، ويا حرز اللاجئين ، ويا ظهير المنقطعين ، ويا من حنت إليه قلوب الصديقين ، اجعلنا من أوليائك المقربين ، وحزبك المفلحين.

الخميس، 30 أبريل 2015

بالسر والكتمان

بعد صولات وجولات في هذه الدنيا الغابرة ، ومحاولات لايجاد مكان فيها ، يليق بالعيش الرغيد المرموق ، ويرقى إلى مطاولة سحب السماء ، تزداد الخبرات ، وكلما زادت الخبرات زادت الواقعية ، وتقل معها العبرات، وبالتالي يقل جلد الذات على ماضِ كان فيه قد زاد ، وما تعيدنا الدنيا من الأحلام إلى عالم واقعي خالِ من أي أحلام ، وأي شيء قبلها قد كان .

المخاطر في هذه الدنيا ، تعلم الإنسان كيف يرمي بكل ما لديه ، وكل ما يملك ، وروحه وقلبه في مهب الريح ، فإما أن تصيب حساباته ، وإما أن تخيب توقعاتها في صحيح قد ظنه من مخططاته التي وهم أنها ستصيب معها ، ليشهد الدهر في حاليه ، ولم يعتادهما * شدا ولينا، وما يبقى ممن يواسيك سوى من يتفهمك دون أن تتكلم فذاك مقدر لك ، وإما لائم فذا جاهل بحالك أو عاذل يضع وزنا لمقامك .

ويبقى الأمل فينا من جديد بعد العود إلى واقع الحياة التي رضينا بها رغما او كرها ، طوعا كانت فعاد الامل من جديد ، أو شدا وكرها لاعنا ما كان من زمانِ مضى ، ولا نادم على المغامرة التي خاضها ، هذه هي الحياة ومن لم يعلم لها مسلكا سقط في شراكها ووحل أعمالها وشباكها التي تسحب كل من يحاول أن يعلو ويتركها دونه ، ولعله تناسى مقامه الأول فتشد به من جديد إلى الهاوية . 

هذه التعاليم التي قد يسخرها البعض ليعد شيئا ما يحذر أو يوجه غيره لقبول تياراتها ، ولربما ينجح أحدهم بما فشل به أو قد ظن أنه برع ، ولربما فعلا برع ، ولربما ظن من يقرا لكلماته أن هذه معجزة ، فكاتبها خط سطور خبراته بعد نجاح تلا فشله المتعاقب وصولا للنجاح ، ومن ينجح في مبتغاه سوى الذي يبقى يغامر على الدوام حتى يبلغ مراده ، فهذه الدنيا عنيده تحب من يعاندها ، ومن يرغمها حسبما خطط القدر له سوف يبرح لا شك في الوصول إلى ما قدر الله له وإلا فقد القناعة فيما لديه حتى يسقط في مهاوة قد ترده إلى إلحاده في آخر حين زمانه أو تبني لديه يقينا فيما سيكون وقدد كان.

مشناها خطى كتبت علينا *** ومن كتبت عليه خطا مشاها -علي بن ابي طالب كرم الله وجهه-





* جزء من شطر قصيدة لتميم البرغوثي ( عرفنا الدهر في حاليه حتى *** تعودناهما شدا ولينا ) 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق