Translate

سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ,,,,, أستغفر الله العظيم وأتوب اليه ,,,,, لا اله الا وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ,,,,,, اللهم يا حبيب التائبين ، ويا سرور العابدين ، ويا قرة أعين العارفين ، ويا أنيس المنفردين ، ويا حرز اللاجئين ، ويا ظهير المنقطعين ، ويا من حنت إليه قلوب الصديقين ، اجعلنا من أوليائك المقربين ، وحزبك المفلحين.

الثلاثاء، 15 مايو 2012

لِمَ الألم ... لِمَ الحزن .. قم إلى العمل !





 يسألني البعض ممن هم لهم المقدرة على الكشف ما وراء الامور لِمَالحزن ولمَ تخفي وراء هذه البسمة الجميلة أكواماً من الهموم وأحجاماً من الالغموم ، نلمسها في صمتك ، في حركتك ، في غربتك ، في ابداع قلمك ، في همس فمك ، في نبض يدك ، في وحي قلبك حتى في ضحكتك .

عندها جال ذهني ، وحار ... وتعطل فكري .. وصار .. كمغفل لا يعلم ما يفعل .  أو حتى كقنبلة موقوته علِمَ مختصها سلكها الصحيح وضرب على وترها الجريح فهزها ولم تستطع أن تنفجر فعادت كما كانت منسية مهمله في الصندوق مرمية ... ولكن هل أنا مثلها فعلا.؟؟؟
تناسيت هذه الافكار وابتعدت عنها .. ووضعت نفسي خلف بسمة طفل مرائياً للناس أني في الحال أفضل وفي البسمة أجمل وفي الابداع الأكمل وجلست مع نفسي .................. أفكر ..!

جلست أضع معها خطوطاً لهذه الومان والمكان وحدوداً لما قد كان وما سيكون .. فأنا ها هنا أعلم ذلك بكل ما فيَ من جروح وكل ما أملك من أحاسيس  فما همي ، زبما غمي ، لِمَ حزني ، وبما ألمي من يستحق -غير قليل- فأنما تفتى المسرة وهكذا تفنى الهموم .
سألني من فتح ابواب الجراح وأبواب الفكر لأرتاح أن أعدهُ . فقلت لن أعد ولكن سأحاول .. وذلك لعدم تيقني هل أفي بذلك الوعد أم ماذا بعده سأًعِد وماذا يفكر الناس سأُعد.

فأبواب الجراح كثيرة ومثلي من يطيق . أيعقل أن أغفل عن حل وهو أمامي أيخفى عن قلبي سيرة أعظم الرجالي فكيف أحزن والله خالقي وألية مصيري وهو ميسر أمري وملهمي ومختبرني وهو رازقي ؟,, كيف ذلك وهو العالم بحالي وبمآلي ، وبما كان علية حالي فهو المدبر لا أنا وهو القدي فما أنا !!؟؟

تشابكت هذه الخطوط وتبعثرت فقررت أن أحرقها وأن أجدد الخيط الأصلي الذي لا ينقطع وأن أرجع اليخ كل ما حل بي من حال فلِمَ أخالف طبعي ؟ وهو غالبي لامحاله وهي تسيرني إلى خير المئال ............. جوزيتم خيرايا فاتحي الأبواب والحمد لله الهادي التواب .





للتعليق على المقال على  الفيس بوك انقر على الصورة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق