Translate

سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ,,,,, أستغفر الله العظيم وأتوب اليه ,,,,, لا اله الا وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ,,,,,, اللهم يا حبيب التائبين ، ويا سرور العابدين ، ويا قرة أعين العارفين ، ويا أنيس المنفردين ، ويا حرز اللاجئين ، ويا ظهير المنقطعين ، ويا من حنت إليه قلوب الصديقين ، اجعلنا من أوليائك المقربين ، وحزبك المفلحين.

الجمعة، 20 أبريل 2012

التمس لاخيك سبعمئة عذرا



 نُشر المقال في جريدة طلبة اليرموك في العدد 324 ص 6 بتاريخ 20/11/2011 ...





نحن ممن يعتز بالأسلام وبأننا ننتمي للعرب ولكن للأسف هناك ما فينا مايتنافى مع مبادئ العرب ومع ذلك نعتز بأننا عرب وتناسينا أننا لم نأخذ من العرب إلا الأسم كما لم نأخذ من الأسلام إلا الشكل .

فنعتز بعروبتنا ونحن من ذوي القدر ومن ذوي العزة الزائفة والقدرة المخادعه على النصرة ، وذوي الإيمان الكاذب المنافق المخادع ، وذوي خداع النفس خداع الغير ، خداع الأخ ، خداع الغير ، فحينئذِ إلتمس لأخيك عذرا .

فعند غدر صديق ألتمس عذرا ، وعند خيانة قريب ألتمس عذرا ، وعند كل كذبة ، إلتمس عذرا ، وعند وعند ... إلتمس عذرا ، حتى إذا أنهيت كبائر الأعذار السبعمئة ، فابدأ بدوامة جديده من الأعذار مضيفا لها آلافاً بل ملاييناً من الأعذار فزلاتنا كثيره وأخطائنا أكثر ، غكل تأخر على موعد ضف له عذرا ، بل بكل دقيقة عذرا وان وصلت في كل مره إلى اكثر من ضعف السبعين ، وكل نظرة خاطئة ولمحةِ زائفة ، ضف عذرا . وأنت -يا عزيزي الكريم- أعلم بهذه الأعذار الامتناهيه فكلٌ منا يعطيها حسب الحاله التي يعيشها . فقد اشك بأحد ولا تشك وقد تتأخر على أحد ولا أتأخر وقد وقد حتى قٌد منا نخوة العروبة والأسلام .

أخي هل لك بين الرجال ملمسا للعذر أو للأعذار ، أخي لا تلومني فليس بيدي هذه الأمر فهكذا جبلت وهكذا تربيت ، وعلية ترعرعت من العرب ولا أقول أصولهم .. فأصل المنبت طيب ولكن طلقها وأفرعها أجتثت من فوق الأرض ما لها من خلاق . الجذر طيب . ولكن هناك من سقاها بهرمون التحضر والتقدم والتطور بعيدا عن تخلف البداوة والاصاله بعيدا عن تشدد الأسلام - المزعوم - .


العرب معروفون بأنهم لا يبتدئون بساكن الا بمتحرك ولا يقفون الا بساكن ، فكأنما هم احل الحميه دائما في حركة ولا يبدؤون بأمر الا لينهون في سكون ويبتون في الأمر ، فهل نحن عرب ! لننتظر المجالس العالمية والدول الاجنبيه حتى تتحرك تجاه امر ما يخصنا ويخص ابناء جلداتنا - في ليبيا وسوريا وغيرها- ، لنعلن حالات من الطوارئ للاجتماع وكأنهم تذكروا ان هناك ساكنين التقيا فيطرون ليكسروا انفسهم حتى تتماشى مع القواعد الأساسية لعلهم يلقون بعدها قوة ... يا للعرب منا ....
فعندها اجمع كل أعذارك السابقة والتمسها وابحث عن عذرا أعظم لعل الله عز وجل ورسوله الكريم يعذرك به وقتها .

لمشاهدة المقال يُرجى تحميل العدد ، صفحة 6 :
http://www.yu.edu.jo/index.php?option=com_docman&task=doc_download&gid=619&Itemid=420




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق