مع سكون الليل ، والشعور ببرودته التي تحفز على غلق الستائر والأبواب ليزداد ظلام ما يحيط بنا ظلاما ، تنير القلوب الدافئة تلك البروده ، بإنارتها لتلك الظلمة المحيطة التي تتبدد بصفحات لا تغيب عن الذاكرة بأيام خلت ، تأتي لتحدث بخط كلمات لا أعلم ما الذي سيليها ، انما هي الحروف ستترتب وتتراكض إلى ذهني ، من القلب أو من العقل ، لا يهم ، الأهم صدقها ، وملامستها لحسك المنقول عبر أميالا من المكان تطوي بها ذلك الزمان .
لكن عندنا تخوننا الذاكرة بوصف الحال الذي تهيج مشاعرنا به ، كمن فقد كلمة جوهرية لمصطلح افقده روحه ، يبقى حقيقة لا نعبر عنها ، فكيف يمكن أن نحكي حكاية لطفل ارغمته امه على النوم فانصاع لأمرها بعد ان استجابة لرغبته في قص حكاية له فبدأت تخترع كلماتها واحداثها من بنيات افكاره لا أفكارها ، فتحقق جوهر قصة بلا معنى سوى روح المقصود منها ، نام الطفلُ!، فكيف إن لم تكن افكارا ، فكيف إن كانت عواطف واحداث ، دهورا وأزمان .
هدوء المكان ، رغم زحمته آنفا ، وشعورك بالراحة على ذاك السرير المنتظر لمن يستلقي عليه ليريحه ، تلك الخزائن التي أخفت جميل ثيابِ نستر بها عورات أجسامنا ، تلك المرايا التي تعكس صور أجسامنا ، حتى وان كانت مخفية في تلك الخزائن فهي لن تعكس داخلنا ، كم تمنينا ان نرى ما في اعماقنا ، حتى يأتي من يراها لنا .
ربما كانت هذه الكلمة الجوهرية التي ندور حولها بعشقنا لحب ما ، أو حبنا لعشق ما ، لا يهم أيها الأول ، الأهم ما يجعلنا في الهيام ، حب عبيد او حب أحرار ، أو حب لأجل الحب ، ذاك الذي نسميه نقع فيه ، وهل ما نقع فيه يجعلنا سعداء ، نرتقي ، ام يجعلنا نتألم وننحني .
انحناء ام ارتقاء . جميل في لحظتها ، وجميل في هذه اللحظة . لحظة السكون ولو نظرت المرايا إلى داخل عقولنا ، لوجدة ضجيجا يؤجج المكان ، ووجدة في القلب خفقات تتراكض تسابق الزمان تظهر جلية برعشة في الأبدان ، او ببرودة تترجمها قشعريرة الأجسام كذا الحال .
لكن عندنا تخوننا الذاكرة بوصف الحال الذي تهيج مشاعرنا به ، كمن فقد كلمة جوهرية لمصطلح افقده روحه ، يبقى حقيقة لا نعبر عنها ، فكيف يمكن أن نحكي حكاية لطفل ارغمته امه على النوم فانصاع لأمرها بعد ان استجابة لرغبته في قص حكاية له فبدأت تخترع كلماتها واحداثها من بنيات افكاره لا أفكارها ، فتحقق جوهر قصة بلا معنى سوى روح المقصود منها ، نام الطفلُ!، فكيف إن لم تكن افكارا ، فكيف إن كانت عواطف واحداث ، دهورا وأزمان .
هدوء المكان ، رغم زحمته آنفا ، وشعورك بالراحة على ذاك السرير المنتظر لمن يستلقي عليه ليريحه ، تلك الخزائن التي أخفت جميل ثيابِ نستر بها عورات أجسامنا ، تلك المرايا التي تعكس صور أجسامنا ، حتى وان كانت مخفية في تلك الخزائن فهي لن تعكس داخلنا ، كم تمنينا ان نرى ما في اعماقنا ، حتى يأتي من يراها لنا .
ربما كانت هذه الكلمة الجوهرية التي ندور حولها بعشقنا لحب ما ، أو حبنا لعشق ما ، لا يهم أيها الأول ، الأهم ما يجعلنا في الهيام ، حب عبيد او حب أحرار ، أو حب لأجل الحب ، ذاك الذي نسميه نقع فيه ، وهل ما نقع فيه يجعلنا سعداء ، نرتقي ، ام يجعلنا نتألم وننحني .
انحناء ام ارتقاء . جميل في لحظتها ، وجميل في هذه اللحظة . لحظة السكون ولو نظرت المرايا إلى داخل عقولنا ، لوجدة ضجيجا يؤجج المكان ، ووجدة في القلب خفقات تتراكض تسابق الزمان تظهر جلية برعشة في الأبدان ، او ببرودة تترجمها قشعريرة الأجسام كذا الحال .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق