بعدما بلغ الألم بي مبلغا جسيما ، ولم أجد حلا أو مدخلا لمخرج ألمي وألمها ، مع طول البعد وامتداد زمانه ، قررت أن اخترع ذكريات علها تعيدها إلى سابق عهدها ، ولعلها تبرع كما كانت سابقا بفك أحاجي رسائلي لها ، ولكنني وإن كنت أعلم سبيل وصولها لكماتي فلا علم لي بسبيل للوصل إلى كلماتها أو حتى ردودها .
كوني قاسية واخبريني ولا تتركيني مدفوعا بأبواب الظنون ، تارات أبحث عن كلماتك في ناحية ، وتارة في ناحية أخرى ، ولربما أتيتني من حيث لا احتسب ، وتتركيني في تلك الزاوية انظرك وأرتقب .
كان في حالة مرثيِ لها ، لم يعلم لها الحكماء تفسيرا أو تحليلا أو دواء ، فهو غامض كغراب ليل في ليلة ظلماء يبحث عن ملاك أبيض يعلو فوق شموس السماء ، كان منتظرا لفرصة اخيرة يقرؤها أشواقه وأحزانه ، فرحه وآلامه، بل حتى مخاوفه واطمئنانه .
استغرق الفكر بي زمانا لم أكن استغرقته به من ذي قبل لمدة كهذه ، فهذه حالة فريدة لم تسبقها من قبل حاله ! ، معقدة نوعا ما رغم سهولتها ، صعبة رغم قيامها ظاهريا بحلها ، أي حل يرضي طرفا ويقصي آخر أطرافه ! ، ذاك الحل المعقد حيث لم يجد لها مخرج ولا من دونها مدخلا ، حلا حلت لأجلها ربطة شعرها لتربطني بها إلى زمن بعيد ، حلا يحلي زمانها دون زماني ربما ، أو يحل لونها الأرجواني ليكون زراقا يطفو على ماء قتيلها المحمر بدمائه .
كوني قاسية واخبريني ولا تتركيني مدفوعا بأبواب الظنون ، تارات أبحث عن كلماتك في ناحية ، وتارة في ناحية أخرى ، ولربما أتيتني من حيث لا احتسب ، وتتركيني في تلك الزاوية انظرك وأرتقب .
كان في حالة مرثيِ لها ، لم يعلم لها الحكماء تفسيرا أو تحليلا أو دواء ، فهو غامض كغراب ليل في ليلة ظلماء يبحث عن ملاك أبيض يعلو فوق شموس السماء ، كان منتظرا لفرصة اخيرة يقرؤها أشواقه وأحزانه ، فرحه وآلامه، بل حتى مخاوفه واطمئنانه .
استغرق الفكر بي زمانا لم أكن استغرقته به من ذي قبل لمدة كهذه ، فهذه حالة فريدة لم تسبقها من قبل حاله ! ، معقدة نوعا ما رغم سهولتها ، صعبة رغم قيامها ظاهريا بحلها ، أي حل يرضي طرفا ويقصي آخر أطرافه ! ، ذاك الحل المعقد حيث لم يجد لها مخرج ولا من دونها مدخلا ، حلا حلت لأجلها ربطة شعرها لتربطني بها إلى زمن بعيد ، حلا يحلي زمانها دون زماني ربما ، أو يحل لونها الأرجواني ليكون زراقا يطفو على ماء قتيلها المحمر بدمائه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق