ربما تخوننا مشاعرنا وتتقلب مواجعنا ، ويزداد ألمنا وفرحنا ، وتنسكب دموعنا ولا احد شعر أو يعلم بها ، تفبض اشواقنا ، وننتظر الفرح اياما مديدة ، ونبني آمالا لسنوات عديدة ، نتقدم ونتطور ، يزداد انشغالنا ولا زال الامل بذاك الطفل يكبر ، وينظر الفرح القرب البعيد وفي كل لحظة يقترب فيها الحسم وساعة الصفر تأتي الأنباء .
نبأ مؤام يشعرني بخيبة نفسي وألمي عليها ، يشعرني بضياع غربتي إلى غربة أخرى ، يميت الشوق بداخلي ، ويضيع حدود عقلي ومنطقه ، يجعلني لا اعلم ما سبب انهمار دموع نفسي ، فهل هي الشوق الذي قتل بدواخلنا ، ام خيبت ظننا ،غربتي أم المي ، فرحي ام تعاستي ام ذاك الأمل الذي لم يعد يحتمل .
يصيبني الجنون. ومن حولي ينظرني بحال اختلف ، تعزي اختلاف حالي لإختلاقات توحي بها انفسهم ولا الوم أحد فما يدري بوقع المصاب اكثر من مصابها ، وما يدري بحرارة الدموع إلا ساكبها ، وما يدري بمس الجنون إلا مجنونها !
لا ادري ولا اعلم ما اقول ، فكل قولي خيبة ، وكل كلامي منثور يجعلني من نفسي مذعور ، يائس . خائب لأمل علقته . مجنون!
نبأ مؤام يشعرني بخيبة نفسي وألمي عليها ، يشعرني بضياع غربتي إلى غربة أخرى ، يميت الشوق بداخلي ، ويضيع حدود عقلي ومنطقه ، يجعلني لا اعلم ما سبب انهمار دموع نفسي ، فهل هي الشوق الذي قتل بدواخلنا ، ام خيبت ظننا ،غربتي أم المي ، فرحي ام تعاستي ام ذاك الأمل الذي لم يعد يحتمل .
يصيبني الجنون. ومن حولي ينظرني بحال اختلف ، تعزي اختلاف حالي لإختلاقات توحي بها انفسهم ولا الوم أحد فما يدري بوقع المصاب اكثر من مصابها ، وما يدري بحرارة الدموع إلا ساكبها ، وما يدري بمس الجنون إلا مجنونها !
لا ادري ولا اعلم ما اقول ، فكل قولي خيبة ، وكل كلامي منثور يجعلني من نفسي مذعور ، يائس . خائب لأمل علقته . مجنون!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق