يتعرض المرء في العديد من الاحيان من ضغوطات خارجية وداخلية مؤثرة بشكر مباشر او غير
مباشر على حياته اليومية والعملية مما يشكل له انفاق داخلية وحفريات عميقة تحت
بناء عظيم اعتاد ان لا يُلقي له بالا او حتى يشغله هذا البناء او حتى هذه الحالة
عن ممارسة حياته اليومية بشكل طبيعي ، اعتاده هو واقرانه فليس هو الوحيد الذي يمر
بحاله كهذه بل جميع البيت والحي وان تشئ فقل الدولة او الدول .
اعتدنا على هذا التطور وهذا الصراع في منطقة
قلب الامة الشخصية خصوصا بعد السيطرة على خطوط الاتصال المباشرة بالعقل متمثلة
بالعلمانية والماسونية وحب الدنية ، لا تزال الضغوط النفسية تحفر انفاقها تحت قلبي
وقلوب الامة بل وتتبجح بالبكاء على بُراقه برقه معسولة انثوية تستميل عاطفة القلوب
الاجنبية خصوصا مع "هبل" الأنظمة الحالية التي تزيد في توتري وتعطي
الفرصة لقاتلي بالتشعب تحت قلبي ونبضه بإنفاق دموية بانتظار ساعة الصفر .
ساعة الصفر اقتربت ولم تعد المهدئات مجدية
ولربا افاق البعض او لم تؤثر به اساسا غفلة العديد عن انفاقه المستشريه في جميع
انحاء امته وان سمحتهم لي فلن اقول العربية فلم تأخذ من العرب الا شكلها تماما كما
لم تأخذ من الاسلام الا اسمه ، ولاتزال
ساعة الصفر تقترب وتنتظر زلزالا مفتعل آخر ، بإشارة يد تعبد نجمة سداسية جاءها
الخبر بأن الانفاق النفسية تحت قلبي جاهزة لصدمة جديدة كفيله بانهيارٍ عصبي لقلب
الأمة الاسلامية !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق