تتداعى ازمات الحياة أحيانا كثيرة ، وتكشف معادن الناس والرجال ، حتى ذوي المعدن الأصيل على أصولته ونقائه ولمعانه يبرقون في هذه المحن ، قد تكون قاسية نوعا ما ، وقد تبدو لوهة انها تدابير الهية لإحداث تغيرات ما ، ولكن ما الذي يمكن فعله لتجاوز المحن ، تلك المحنة التي جعلت معدنا نفيسا يجرح معدنا نفيسا آخر ، ذاك الذي يجعل حبيبا يجرح حبيبا آخر ، ربما دون قصد ألقى كلاما لضغوط في الحياة ، او مؤثرات خارجية ، لكن ما خرج خرج ، وقيل ما قد قيل ، وجرح من جرح ، ويأتي ماشيا ليطلب أن يخرج من ذاك العالم الذي لوثه بوجوده جانبه !.
أين كنت من هذه الكلمات عندما اتيتني لعالم الأحلام مرة أخرى بعد مرة ، ما الذي أبقاك بجانب ملوث الحياة ومخرب العائلات ومفرق الجماعات ، لم يبقى جزء من النص مشوها حفاظا على حياته ، لأتلقى بسبب ذلك شتما وصفعا وتفلا ممن يدعون وصل مرضاتك ! ، لم عدتي لألوث حياتك بروحي الوسخة ، لم تولجين هنا وتكفكفين دموع تماسيح على كل مقال مرة أخرى .
ربما كنت قاسيا ، لكنني لم أكن أقسى من متهم لي بنفاقي الإجتماعي ، وعدم اكتراثي لأمر ديني ، ألهذا السوء صور له الأمر وبدا ، ليتني أستطعت وقتها الرد لكن وصول الكلام مهملا في الرسائل حال دون تفعيل ذاك الأمر ، وربما تفرض علي شهامتي التي افتقدها بعض الناس بقولهم ذاك على عدم الرد حفاظا على ما تبقى من عائلة خربها ولوثها رجوع أحبة ألي .
قد نعتذر لأنفسنا في مواقف مماثلا وننظر إلى أخطاء الآخرين دون أن نرى فيهم حسنا ، ولربما رأينا محاسنهم ، وأفضالهم وكل جميل في حياتهم كحلم عابر حوّل إلى كابوسِ مظلم يجعلنا نلعن الظلام الذي جاء بليل الأحلام ، تلك الأحلام الوردية الأرجوانية الخلابة التي لطالما سبحت في مخيلاتنا إلى ان حذر من مجهول وقع وبدأنا بلوم الليل ولعن صاحب الأحلام ونعلق على الشماعة ، انت مؤمن بالله ولن نحاسب على ميل القلوب ، ألم أكن منافقا مذ قليل من قول سجانك ولا ذمة ولا ضمير ولاأخلاق يعرف مكاني وما أقول الا حسبنا الله وكفى على كل من بسيف بليل قد رماني ، يعلم ان القلوب بيد الرحمن ، رغم بعد الأبدان ، ورغم تجريحنا لبعضنا حال بعد حال ، ولربما الوصل كان كافيا لتخفيف ذاك المقال ولكن , لا وصل يشفي من كتبت نهايته قبل الأوان ف(أنا تمرة الأحباب حنظلة العدى *** أنا غصة في حلق من عاداني).
أين كنت من هذه الكلمات عندما اتيتني لعالم الأحلام مرة أخرى بعد مرة ، ما الذي أبقاك بجانب ملوث الحياة ومخرب العائلات ومفرق الجماعات ، لم يبقى جزء من النص مشوها حفاظا على حياته ، لأتلقى بسبب ذلك شتما وصفعا وتفلا ممن يدعون وصل مرضاتك ! ، لم عدتي لألوث حياتك بروحي الوسخة ، لم تولجين هنا وتكفكفين دموع تماسيح على كل مقال مرة أخرى .
ربما كنت قاسيا ، لكنني لم أكن أقسى من متهم لي بنفاقي الإجتماعي ، وعدم اكتراثي لأمر ديني ، ألهذا السوء صور له الأمر وبدا ، ليتني أستطعت وقتها الرد لكن وصول الكلام مهملا في الرسائل حال دون تفعيل ذاك الأمر ، وربما تفرض علي شهامتي التي افتقدها بعض الناس بقولهم ذاك على عدم الرد حفاظا على ما تبقى من عائلة خربها ولوثها رجوع أحبة ألي .
قد نعتذر لأنفسنا في مواقف مماثلا وننظر إلى أخطاء الآخرين دون أن نرى فيهم حسنا ، ولربما رأينا محاسنهم ، وأفضالهم وكل جميل في حياتهم كحلم عابر حوّل إلى كابوسِ مظلم يجعلنا نلعن الظلام الذي جاء بليل الأحلام ، تلك الأحلام الوردية الأرجوانية الخلابة التي لطالما سبحت في مخيلاتنا إلى ان حذر من مجهول وقع وبدأنا بلوم الليل ولعن صاحب الأحلام ونعلق على الشماعة ، انت مؤمن بالله ولن نحاسب على ميل القلوب ، ألم أكن منافقا مذ قليل من قول سجانك ولا ذمة ولا ضمير ولاأخلاق يعرف مكاني وما أقول الا حسبنا الله وكفى على كل من بسيف بليل قد رماني ، يعلم ان القلوب بيد الرحمن ، رغم بعد الأبدان ، ورغم تجريحنا لبعضنا حال بعد حال ، ولربما الوصل كان كافيا لتخفيف ذاك المقال ولكن , لا وصل يشفي من كتبت نهايته قبل الأوان ف(أنا تمرة الأحباب حنظلة العدى *** أنا غصة في حلق من عاداني).
أنت لست لي .. ولكنّي أحبك .. ما زلت أحبك .. وحنيني إليك يقتلني .. وكل شيء يحول بيني وبينك !
ردحذف