فتيل النار أشعلوه ، وعلى المسلمين رموه ، وعلى أطفالهم ألقوه ، وفوق حياتهم نصبوه ، وبحرقة دمنا شنقوه ، وحموا علينا النار وصبوه .
شغلونا بالأموال وتغير الأحوال من حال إلى حال ، تعلمنا الإجرام وحب الإنتقام ، وهم لنا ألد الخصام ولكنهم علمونا ذلك على من هم علينا حرام .
ننوح الليالي ونذرف الدموع ، ونلقي بالوم على الجموع ، ونحن نلبس القنوع ، وغيرنا ما هم بحالهم مفجوع .
يصرحون بأنهم يحمون أمنهم ، يغتبون نسائنا كي لا تشتهيها رجالهم ن ويقتلون أطفالنا حتى لا تعجب إحداهن به ( كأمرأة فرعون ) .
يدمرون العمران حتى نشتغل به وننسى الدفاع عن أنفسنا وعن أحوالنا وعن تغيرنا ( حسبنا الله ونعم الوكيل ) .
صلاح أمتنا يبدأ من داخلنا قال تعالى " إن الله لا يغير ما بقومِ حتى يغيرو ما بأنفسهم "
صلاح الفرد هو صلاح القوم . لست وحدك من سيٌقوم الدين ويعدل ، بل أنت وأخاك وأختك وأمك واباك و و و ..... وجميع المجتمع ولكنك أنت الأساس وأنتَ نقطة البداية .
تصلح أمتنا بالتوقف عن ما بثوه فينا من فساد وما عملوه بنا من ضياع ، وعما قاموا بجعله حلالا وهو حرام مع علمنا بحرمته وأدلته كثيرة من الكتاب والسنه ، لا يعلم حرمته الناس إلا بعد تذكيرهم بها فذكر من أستطعت عسى أن تكون بداية إرتقاء الأمه ونهوضها من عندك قال تعالى " فذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين " نحن المؤمنين ومن غيرنا إن لم نكن نحن فلنكون كمن آمن من قبلنا ونتبع الرسل ( إنما الحب إتباع ) لا قول بلا عمل فهذا هو أحد أسباب ضياع الأمم وأعلموا أن أجمل هندسة في العالم هي مد جسور الأمل فوق بحور اليأس .
بقلم : ضياء العسل غرة ضياع جديد من نفس الأمه ....
شغلونا بالأموال وتغير الأحوال من حال إلى حال ، تعلمنا الإجرام وحب الإنتقام ، وهم لنا ألد الخصام ولكنهم علمونا ذلك على من هم علينا حرام .
ننوح الليالي ونذرف الدموع ، ونلقي بالوم على الجموع ، ونحن نلبس القنوع ، وغيرنا ما هم بحالهم مفجوع .
يصرحون بأنهم يحمون أمنهم ، يغتبون نسائنا كي لا تشتهيها رجالهم ن ويقتلون أطفالنا حتى لا تعجب إحداهن به ( كأمرأة فرعون ) .
يدمرون العمران حتى نشتغل به وننسى الدفاع عن أنفسنا وعن أحوالنا وعن تغيرنا ( حسبنا الله ونعم الوكيل ) .
صلاح أمتنا يبدأ من داخلنا قال تعالى " إن الله لا يغير ما بقومِ حتى يغيرو ما بأنفسهم "
صلاح الفرد هو صلاح القوم . لست وحدك من سيٌقوم الدين ويعدل ، بل أنت وأخاك وأختك وأمك واباك و و و ..... وجميع المجتمع ولكنك أنت الأساس وأنتَ نقطة البداية .
تصلح أمتنا بالتوقف عن ما بثوه فينا من فساد وما عملوه بنا من ضياع ، وعما قاموا بجعله حلالا وهو حرام مع علمنا بحرمته وأدلته كثيرة من الكتاب والسنه ، لا يعلم حرمته الناس إلا بعد تذكيرهم بها فذكر من أستطعت عسى أن تكون بداية إرتقاء الأمه ونهوضها من عندك قال تعالى " فذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين " نحن المؤمنين ومن غيرنا إن لم نكن نحن فلنكون كمن آمن من قبلنا ونتبع الرسل ( إنما الحب إتباع ) لا قول بلا عمل فهذا هو أحد أسباب ضياع الأمم وأعلموا أن أجمل هندسة في العالم هي مد جسور الأمل فوق بحور اليأس .
بقلم : ضياء العسل غرة ضياع جديد من نفس الأمه ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق